تاريخ المدينةكانت تسمى في العهد الروماني (كاستنوفا)"KASTANOVA"وابان الاحتلال
الفرنسي " PETIT PARIS" يعتقد بعض المؤرخين الفرنسيين أن المحمدية بنيت على
أطلال مدينة رومانية اندثرت إثر غزوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في القرن الأول بعد الميلاد. ولم تولد من جديد الا بعد دخول الفرنسيين في المنطقة.
من المعروف أنه قبل و أثناء الحكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سكن المنطقة السهلية قبائل عديدة من أهمها البرجية وقبيلة سجرارة إختصت في
في تربية المواشى و زراعة القمح و الأعلاف. موقع المدينة كان عبارة عن سهل
تتخلله أدغال كثيفة وسبخات لا تجف حتى في أيام الصيف.
إثر هزيمة القوات الفرنسية في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضد جيش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 26 جوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لملم الفرنسيون جيشا قوامه 10000 جندي وأقفلو قاصدين عاصمة دولة الأمير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قامت معركة شرسة أدت باحتلال عاصمته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما أدى لهروب جل سكانها ونزوحهم مع أميرهم.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أتت السلطات الفرنسية 80 عائلة أوربية تحت حماية العساكر جلها قادمة من
مدينة سيق التي تبعد 20كم من القرية الحديثة المنشأ همها الأستحواذ على
الأراضي الخصبة التي كانت تحيط بالقرية.
و في السنة التي تليها يقرر الفرنسيون فتح خط للسكك الحديدية من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويعبر المدينة الجديدة المنشأ.
- بعد سنوات قليلة من استقرار الأوربيين بالمنطقة بدؤوا في تشييد سد
فرقوق الكبير الذي لا يبعد سوى ب 6 كم على مدخل المدينة الجنوبي ما بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للاستفادة منه في الري الزراعي فكان المفجر الحقيقي للمديند إذ بدأت
الزراعة تزدهر واليد العامله تفد بكثرة والناس تستقر أكثر فاكثر حتى تحولت
بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الي بلديته تضم دار للبلدية، مدرستين، كنيسة للمعمرين، مساجد للسكان الأصليين ومحطة للسكك الحديدية حيث قدر تعداد سكانها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ب 2100 نسمة
- 15 ديسمبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سد فرقوق يتحطم للمرة الثانية وتدمر المياه الطوفانية المدينة التي خلّفت أكثر من 250 قتيل.
سكنت قبائل بني شقران المنطقة وأستقروا بالمدينة الجديدة وعاشو فيها
مفصولين عن السكان الأوربيين ورفضهم لوضعية الاستعمار ترجمت في تورة بني
شقران في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- "جيلالي القاطع" هي أسطورة محلية تحكي كيف أن فردا واحدا عبر عن رفضه الأمر الذي حاول أن يفرضه المستعمر بالقوة.
شارك سكان المدينة الجزائريين في تورة التحرير منذ اندلاعها في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن أشهر الشهداء الذين قدمتهم المدينة هم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بعد الإستقلاللكنهم ما لبثو أن غادروها نهائيا في العشر سنين اللاحقة.
- واصلت المدينة نموها العمراني ونشاطها المتركز أساسا على الزراعة لكن
مغادرة العنصر الأوربي صاحب الخبرة في هذا المجال أمر أثر على وتيرة
التنمية الفعالة لوحض أثره في سبب ازدهار المدينة ألا وهو السد المائى الذي
بدأ يجف بسبب تراكم الأتربة في قعره
ففي الثمانينات لم يعد له مخزون يكفي السكان وري البساتين رغم كل
المحاولات لأعادة تنقيته، و مع دخول التسعينات والأزمة الاقتصادية ثم اعادة
تقسيم الأراضي الزراعية التي كانت تستغلها تعاونيات الثورة الزراعية على
الفلاحين الخواص انكشف الدمار الكبير في المستثمرات الفلاحية الذي خلفه سوء
التسيير ونقص المياه وظهر جليا أن المدينة مع الانفجار الديموغرافي الذي
شهدته لم تواتر التطور الاقتصادي مما جعلها مركزا للبطالة. تحول سكان
المدينة لأعمال التجارة المتنوعة كاستيراد السلع فكان لها شيء من الازدهار
والنمو لمدة قصيرة لم تتبعه استثمارات كبيرة مما جعلها تتعثر في ركب التطور
مرة أخرى. تعاني المدينة حاليا من مشاكل نقص المياه وتدهور القطاع الفلاحي
مع شبه انعدام لاي صناعة في المدينة ما عدا شركة المصابيح filamp