- مبادئ عامة:
أولاً البرويتن:
يجبالتقليل من كمية البروتين في الأكل و لكن إلى الحد الذي يكفل النمو وتتراوح الكمية المطلوبة ما بين 1\5 إلى 1 جرام لكل كيلو جرام من وزن الطفلالمريض.
أنواع الروتين:
أ- بروتين الدرجة الأولى: ذو القيمة الغذائية العالية.
المصدر: حيواني
الواجب الإقلال منه: اللحوم بإنواعها و الألبان و منتجاتها و البيض و السمك.
ب- بروتين الدرجة الثانية: ذو القيمة الغذائية المنخفضة.
المصدر: نباتي
و يمكن للمريض تناول كميات أكبر منها: مثل العدس، اللوبيا، الفاصوليا، الفول، القمح.
و يمكن للمريض تبادل كميات أكبر منها.
ثانياً- الصوديوم:
- تؤثر أملاح الصوديوم على توازن السوائل داخل جسم الإنسان، كذلك داخل الخلايا.
- يساهم عنصر الصوديوم في عملية انقباض العضلات، و انتقال الإحساس في الخلايا العصبية.
- في حالة القصور الكلوي المزمن، فإنه يمكن ان يحدث اضطراب في كمية الصوديوم في الدم (زيادة أو نقصان).
- و تؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم في الدم إلى زيادة شرب السوائل مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و التورم.
ثالثاً- البوتاسيوم:
- وظائفه:
. المساعدة على انقباض و انبساط العضلات.
. نقل الإحساس في الخلايا العصبية.
- في حالات القصور الكلوي المزمن:
يحدثتراكم لعنصر البوتاسيوم بالدم و الذي قد يؤدي إلى ضعفاً و ارتخاءً فيالعضلات، و كذلك عدم انتظام في ضربات القلب، و تمدد في الأمعاء و انتفاخفي البطن.
و العلاج في هذه الحالات:
- الإقلال من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم مثل:الفواكه (كالموز، الحمضيات، البلح، المشمش، البرقوق، التين...)
و الخضروات (الطماطم، السبانخ، الموسا، البطاطس، الخس، الجرجير، الفلفل الأخضر).
رابعاً- الكالسيوم و الفوسفور:
أهميته:
- يدخل في تركيب العظام و السنان و أسنجة الجسم الأخرى.
- له دور في انقباض العضلات.
- له دور في توصيل الإشارات العصبية إلى الخلاياي.
في حالة الفشل الكلوي:
- تنخفض نسبة الكالسيوم و ترتفع نسبة الفوسفور في الدم. مسبباً الحكة، لذايجب على مريض الكلى الإقلال من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية منالفسفور، مثل:
اللوز، المكسرات، الكبد، الجبن، الألبان بمنتجاتها، الفول السوداني، اللحوم، الأسماك، و الحلوى التي تحتوي على الفانيلا.
خامساً – السوائل:
يعتمدتحديد كمية السوائل التي يشربها مريض الفشل الكلوي المزمن على كمية البولالتي يفرزها يوميا. قالمطلوب أن يشرب المريض من السوائل ما يزيد قليلاً عنكمية البول التي يدرها يومياً، آخذاً بالاعتبار أن العديد من الأطعمةأيضاً يحنوي على كميات من السوائل، و أن التحكم في كمية السوائل يعتمد علىالتحكم في كمية ملح الطعام. التي تحتوي عليها الأغذية التي يتناولها. فإنكانت تحتوي على كميات أكبر من ملح الطعام فإنها ستختزن كميات أكبر منالسوائل و العكس صحيح.
كذلك مما يؤخذ في الاعتبار أيضاً:
- أنه في خلال فصل الصيف و نتيجة الحر الشديد فإن الجسم يفقد كمية أكبر منالسوائل عن طريق العرق مما يزيد في كمية السوائل المطلوبة.
- و كذلك عند ارتفاع درجة حرارة المريض لأي من الأسباب، فإنه يلزم زيادة كمية السوائل التي يتناولها المريض.
مماسبق يتبين أنه من الممكن التحكم في نوعية الأغذية التي قد يتناولهاالأطفال المصابون بالقصور الكلوي بما يتناسب مع مرضهم، و لكن ماذا عنالأطفال الرضع المصابون بالقصور الكلوي؟
إنالله عز وجل لم يحرمهم من غذائهم الذي يتناسب مع مرضهم، ألا و هو حليبالأم الطبيعي حيث أنه يحتوي على كمية قليلة من الفسفور و كذلك الصوديوم وأيضاً فإن نوعية البروتين و الكمية التي يحتويها حليب الأم مناسب جداًلهؤلاء المرضى من الأطفال الرضع.
وإذا تعذرت الرضاعة الطبيعية لمثل هذا الطفل، فهناك انواع من الحليبالاصطناعي و الذي يتناسب مع مرض القصور الكلوي. حيث كمية الفسفور والصوديوم قليلة.