السلام
عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و لا يحمد سواه على نعمة الاسلام و صفاء الايمان و على الالفة
بين اناس لم تلتقى يوما و كان بينها سنين و اجيال بل الرورح كانت
اللقيابها
الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف صدق الحبيب
المرسل محمد صل الله عليه و سلم
الامير عبد القادر زعيم وطنى ام زعيم اسلامى
أخى اختى لا يستغرب من سؤالى و انما ما ذكرت هذا الا
بين الحقيقة و التدليس و اخفاء الحال الذى كان عليه الامير عبدالقادر و
كان يدرس الينا فى مدارسنا سيرة و فكرا و معتقدا فكانت سيرة اجاد
كاتبوها و اتقن مبلغوها لكن فى زاوية الاخفاء و الطمس و تقليل القدر
كانت سيرته و ما درسناها عن هذا الزعيم الفريد فى جيله و زمانه صاحب السيفين كل واحد امضى من غيره ان رأيته متفوها
هزك حسن الكلام و صلابة المتن و قوة الكلمة و صدق صاحبهاو سحر مفراداتها و
ان رأيت الى ساعده ترى السيف مسلولا متشوق الى شهادة ما عرف قدرها و
مكانتها الا العارفون العالمون الصادقون
سيرته التى عرفناها فى بلد الامير عبدالقادر كانت سيرة
العابر للسبيل الذى لا يلبث عادة الا للتزود او لاخذ قسط من الراحة
فلا تكاد يعرفه و
تتذكر ملامح وجهه او تعرف عنه سوى انه مر من هنا ذات يوم رجل و لم يكن هذا
الا لمن كانت له قوة و حدة فى الذاكرة و التقى به و هم قلة ان غابوا لم
تأخذ منهم صفاته و لن تعرف له اسما و لن تتخيل له صورة
لست هنا لارفق الكلمات عن حياته او صفاته او نسبه لانى اجهلكم بها و انا
حديث عهد بدارسة حياة هذا الزعيم الذى حازنى حاله وتأسفى عن ترك سيرته و
تعمد ترك الكلام عنه فى المدارس و المساجد و الملتقيات الا اللهم كانت
كلمات حشمة يملا بها فراغ بعض الاسطر لعدم توفر الكلمات الت تسدبها فواصل
الجمل
الامير عبدالقادر هل قاتل من اجل وطنه و انحصر فكره و جهده فى ذلك ام تعدى
الى غير ذلك
الامير عبدالقادر هل قاتل لاجلا اسلامه و امته المسلمة و هل كان قتاله
قتال المسلم للكافر و عن عقيدة تحركه و يقين يبلغه الى جنة ربه و كان همه
اسلامه و اسلام امته ام كان قتاله وطنى لاجل بلده
و هل للامير ضيق فكرى و ضيق نظر و انحصر بحد تراب لا يجوز تغير مناره و
يبقي الامر شأن لا يخص غيره
و لماذا يصور البعض على انه شخصية تفتخر به الجزائر و انها وطينية و انها
احد القادة الذين قادوا المعارك هذا المحتل الكافر
و يدعى الكليم التشبه به فى زعامته طعبا ليس قتالا و لا علما بل تقدما
تصدرا بل توطنا و كل ماكان الكلام عن الوطنية و الاخلاص لها تجد الكليم
يدرج اسمه و يستعطف سامعيه بسحر الامير بوسام الشجاعة
و ان جاء عن الجانب المتروك من عزة اسلامه و حبه للدين و حكمه بحكم الله و
الاجتهاد فى ذلك لن تجد من يتشبه به و لا يقول بقوله و لا يسعى الى العمل
بعمله
الاخوة الاكارم فى ظل سيرة الامير العطرة
اسأل
هل الامير زعيم وطنى أم زعبيم اسلامى
ارجو ان يكون النقاش هادفا و بناء و ان نستفيد من سيرة الامير